ولد الرشيد: الوضع الشاذ في المخيماتيخدم أجندات تدبر في الكواليس

بنزين سكينة الاثنين 07 أبريل 2025

قال محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، أن اختيار السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، لتيسير عملية التفاوض الأممية حول إعداد الإعلان السياسي للقمة العالمية الاجتماعية المرتقبة، يجسد ثقة المجتمع الدولي في المغرب، كفاعل مسؤول وملتزم، إلى جانب الاعتراف بالمجهودات الجبارة التي بذلها المغرب تحت القيادة الملكية لتعزيز وتوطيد دعائم الدولة الاجتماعية، وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تعد أحد المرتكزات الأساسية للمشروع التنموي الجديد للمملكة المغربية.

وأشار ولد الرشيد الذي ترأس الوفد المغربي خلال  جلسة "المناقشة العامة" للجمعية 150 للاتحاد البرلمان الدولي المنعقدة بجمهورية أوزبكستان، حول موضوع " العمل البرلماني من أجل التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية"، أن الحاجة ملحة اليوم لتتصدرقضايا التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية أجندة المنتظم الدولي في ظل الفجوات الكبيرة  التي تعترض طريق التنمية المستدامة، ما يستدعي صياغة "عقد اجتماعي جديد"، يعيد وضع الإنسان في مركز ثقل العملية التنموية، ويضمن للجميع حماية اجتماعية شاملة، ودخل أساسي مضمون، وسكن كريم، وتعليم منتج، وعمل لائق.

 وانتقد ولد الرشيد محاولات نشر المغالطات والزاعم حول قضية الصحراء المغربية، خلال هذه الاجتماعات من طرف جهات تخدم أجندات ضيقة،بدل التركيز على ما يخدم الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي، ويعزز التفاهم بين الشعوب، مؤكدا أن الإطار الطبيعية  لإثارة قضية الصحراء هو منظمة الأمم المتحدة، والمسار الأممي، الذي يبقى الإطار الوحيد والشرعي لمعالجة هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وأضاف المسؤول المغربي الذي تحدث بصفته واحدا من أبناء الصحراء المغربية ومنتخبا عن ساكنة الصحراء ومجالسها،، أن الوضع الشاذ الذي تعيشه ساكنة المخيمات، يعكس عدم الحرص الصادق على مصلحتها من طرف الجهات التي تفتعل النزاع الإقليمي، ما يكشف رغبة مبيتة في توظيف الملف لأغراض جيوسياسية ضيقة تخدم أجندات تُدبر في الكواليس ويحضر لها بأساليب تتنافى مع مبادئ المنظمة بما فيها تقرير المصير.