عبر 66 في المائة من المغاربة المشاركين في استطلاعات الدورة السابعة من الباروميتر العربي ، عن رضاهم حول دور الأمم المتحدة كمؤسسة للوساطة وحل النزاعات.
وتعزى حالة الرضى بين صفوف المغاربة، إلى حالة الاستقرار وغياب معطى الحرب الذي يشكل عاملا أساسيا في حالة اللارضى التي تنظر بها الشعوب التي تعيش حالة حرب للأمم المتحدة، كما هو الحال لبلدان مثل العراق وليبيا وفلسطين، التي تبلغ فيها نسب الرضى على التوالي 43 في المائة و 38 في المائة و 19 في المائة، وذلك بسبب شعور هذه الشعوب بأن المؤسسة الأممية لم تنجح في تقديم حل لما يعيشونه من نزاعات اللاعب الأساسي فيها هو القوى الغربية ما راكم حالة من الإحباط حول عدم فاعلية الأمم المتحدة.
وحول طبيعة التدخل التي تريده الدول العربية من الأمم المتحدة، برز بشكل أساسي موضوع الصراع الفلسطيني إلى جانب موضوع مكافحة الفساد، ومطلب إنهاء الصراعات بكل من سوريا وليبيا واليمن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد عبر 13 في المائة من المستجوبين المغاربة عن أولوية إنهاء الصراع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بينما عبر 17 في المائة عن أولوية إنها الصراعات في سوريا وليبيا واليمن، بينما عبرت أكبر نسبة وهي 29 في المائة عن أولوية محاربة الفساد.