ضاق سكان أحياء بمنطقة بوركون بمدينة الدارالبيضاء، من تناسل أفران مخصصة لإشعال الفحم المخصص لتدخين الشيشا والتي يتم إحداثها خارج المقاهي. وطالب المتضررون من الوالي مهيدية إنقاذهم من خطر هذه الأفران التي أصبحت تشكل خطرا صحيا على الساكنة، خصوصا مرضى الجهاز التنفسي.
وقال المتضررون أنهم يعانون منذ مدة ليست بقصيرة ، من فوضى بشتى أنواعها ، صادرة عن مقاهي تقدم الشيشا للزبائن ، وما يترتب عن ذلك من ممارسات لا اخلاقية ، بالإضافة إلى الأخطار التي أصبحت محدقة بأفراد أسرهم بسبب "الجمايرية"، والتي بنيت بالطوب والاسمنت على الارصفة العمومية ويتم استعمالها لحرق معسل النرجيلات.
وحسب الساكنة، فإن هذه الأفران تسببت عدة مرات في اندلاع حرائق في الواقيات الامامية لهذه المقاهي، والتي تمارس نشاطا غير مرخصا ، زد على ذلك كونها اصبحت فضاءا مفتوحا للقمار السري، وأوكارا لتعاطي المخدرات بما فيها القوية كما أصبحت مرتعا للقمار وتسهيل ممارسة العلاقات غير الشرعية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتساءل المشتكون عن الأسباب الكامنة وراء استثناء عدد من مقاهي الشيشا من عمليات تحرير الملك العمومي. وأكد السكان أن أصحاب المقاهي عمدوا إلى بناء أفران يهدد لهيب نارها سكان الحي والدرجات النارية والسيارات بالشارع العام في ظل غياب السلطات المحلية .