نظم التعاون الوطني يومه الخميس 10 أبريل بفندق برج الرباط لقاء تواصليا لتعبئة الفاعلين العموميين والخواص لمناقشة مشروع جديد يتعلق بإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في سوق الشغل.
وحضر هذا اللقاء وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة وسفير دولة إسبانيا بالمغرب والمنسقة العامة للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية "AECID" وممثل منظمة "ONCE" إضافة إلى ممثلي بعض المصالح اللامركزية والجهوية للقطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية.
وفي كلمته الافتتاحية قال مدير التعاون الوطني السيد خطار المجاهدي، أن هذا المشروع الذي يندرج ضمنه هذا اللقاء، يهدف إلى تعبئة الفاعلين العموميين والخواص لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في سوق الشغل، وذلك من أجل النهوض بحقوقهم، تماشيا مع حقوق الانسان وترسيخا للمقاربة التشاركية بين الفاعلين العموميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وهي المقاربة التي تنهجها المؤسسة في تنزيل وتنفيذ البرامج التي تدخل في اختصاصها مع التنسيق التام مع وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأوضح المجاهدي إن مؤسسة التعاون الوطني، وبما عهد عليها، من عمل عن قرب لفائدة جميع الفئات المجتمعية في وضعية صعبة، بما فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة، وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، تعمل وبشكل التقائي مع جميع الفاعلين في هذا المجال، وخاصة المجتمع المدني الشريك، مع الرغبة في الانفتاح على القطاع الخاص، وذلك لتوسيع مجال الاشتغال وتبادل الخبرات فيما يخص إدماج هذه الفئة.
وأكد المجاهدي أن المؤسسة تعمل أيضا على تنزيل البرامج المخصصة لهذه الفئة والمسطرة من طرف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومن بينها مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة للحصول على بطاقة شخص في وضعية إعاقة، وتنزيل خدمات صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة، وهو ما مكن من تحقيق مجموعة من المكتسبات.