أكد رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، في كلمته خلال افتتاح الدورة التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2025-2024، صباح اليوم الجمعة 11 أبريل، على أهمية الحضور المنتج والمتفاعل لنواب الأمة، وذلك تقديرا لحجم المسؤولية والأمانة التي تطوقهم كمنتخبين من المعارضة والأغلبية.
وقال الطالبي أن وضع اللايقين الذي يعيشه العالم اليوم في ظل التجاذبات الجيوسياسية والجيواقتصادية الجديدة التي تتخللها العديد من الصدمات، تقتضي من ممثلي الأمة وعلى اختلاف مرجعياتهم السياسية، العمل بنفس موحد تحت سقف الوطن وخدمة الوطن مع استحضار تام لمصالح المملكة في القضايا الحيوية الوطنية، وفي مقدمتها الوحدة الوطنية.
وأضاف الطالبي، أن على الجميع أن يساهم في تعزيز التماسك الوطني والحفاظ على الصفوف المرصوصة من خلال العمل على وضع الخلافات جانبا في هذه الظرفية الإقليمية الدقيقية، مع الدعوة للاجتهاد في الجانب الدبلوماسي البرلماني اقتداء بالدبلوماسية الملكية، وذلك بهدف مواجهة تعاظم التحديات الإقليمية والدولية التي تستدعي تكثيف العمل الدبلوماسي لقريب وجهات النظر حول العديد من الملفات الدولية التي تهم النزاعات، والتطرف العنيف، و المناخ والهجرانت، و النزاعات حول المياه و الثراوات .
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وكرر الطالبي لأكثر من مرة في كلمته أهمية الحضور المؤثر، فيما يبدو أنه انتقاد ضمني لحالات الغياب التي تعيشها القبة البرلمانية، إلى جانب دعوته للتسلح بالمعرفة حول العديد من الملفات بهدف التصدي للسرديات المرتبطة بموضوع الوحدة الوطنية، وذلك استنادا على الشرعية الدولية والتاريخية وما تحقق على الأرض بالأقاليم الجنوبية التي انخرطت في مسار التنمية.