أصدرت مجموعة العمل الخاصة بـموضوع "التقنين ووسائل الإعلام الرقمية" بتنسيق مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، قصة مصورة تحت عنوان "العنف الرقمي.. نكسرو الحواجز بقصة مصورة".
وأشرف على صياغة هذا المشروع المبتكر، نرجس الرغاي، رئيسة مجموعة العمل الخاصة بموضوع "التقنين ووسائل الإعلام الرقمية" وعضو مجلس الهاكا.
وتهدف هذه القصة المصورة إلى إلى كسر حاجز الصمت حول العنف الرقمي الذي لا يمكن أن يكون أمرا محتوما وتوضيح الخيارات المتاحة للتصدي له، إضافة إلى تسليط الضوء حول التدابير الممكن اتخاذها لمواجهة هذه الظاهرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ولتناول موضوع العنف الرقمي المعقد ، صممت مجموعة العمل الخاصة بـالتقنين ووسائل الإعلام الرقمية هذه القصة المصورة وأضفت عليها روحا تعليمية وترفيهية في الآن ذاته، وذلك بهدف إلغاء الحواجز الاجتماعية المتعلقة بالعنف الرقمي وتسليط الضوء على الحق في الحماية والعدالة.
وتتوجه هذه القصة إلى جميع من يعانون من هذه الأنواع من العنف سواءا - كانوا رجالا أو نساءا أو مراهقين أو أطفالا - عنف ليس حقيقيا بل افتراضيا، حيث تهدف إلى إيصال رسالة مفادها عدم قبول تحمل هذا العنف في صمت وإعلامهم بوجود وسائل قانونية لحماية كرامتهم وخصوصيتهم وبياناتهم الشخصية.
ويعتبر العنف الرقمي قضية عالمية تهم جميع الأعمار والأجناس والفئات الاجتماعية، فرغم الفرص اللامعدودة للتعلم والتواصل الاجتماعي والتفاعل التي توفرها الأنترنت إلا أنها فضاء محفوف بالمخاطر.
وقد يتعرض فيه الإنسان لأضرار كثيرة، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء، حيث يشغل العنف القائم على العنف الذي تسهله التكنولوجيا حيزا كبير تتزايد رقعته أكثر فأكثر.
يعتبر العنف الإلكتروني الذي يتثمل في أي نوع من أنواع العنف الممارس باستخدام الأدوات الرقمية (الأنترنت والهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية)، جريمة يعاقب عليها القانون.
وتشمل هذه الأشكال من العنف، السب والإهانة والإذلال والتهديد والتحرش الإلكتروني والترويج للإشاعات، فضلا عن نشر الصور الخاصة لشخص ما دون موافقته، والاستغلال والابتزاز عبر الأنترنت، بالإضافة إلى أشكال العنف الأخرى التي قد يتعرض لها الأطفال والمراهقون، الذين يشكلون الفريسة السهلة للمتحرشين عبر الأنترنت.