خيم قرار الرئيس الأمريكي رونالد ترامب على تقرير الظرفية الاقتصادية الأخير للمندوبية السامية للتخطيط.
بالنسبة للمندوبية، سيظل الطلب الداخلي المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي في سياق دولي غير داعم في إشارة لرسوم ترامب، مستنتجة أن هذه تعليق هذه الرسوم لمدة 90 يوما، باستنثاء الصين، الصين قد يساهم مؤقتا في التخفيف من حدة الأثر المباشر على النشاط الاقتصادي العالمي، وإن كانت بعض التداعيات قد.بدأت في الظهور، لاسيما على مستوى تقلبات أسعار المواد الأولية الطاقية، وتنامي الضغوط على النشاط الصناعي، خصوص ا في أوروبا، بالإضافة الى الاضطرابات التي شهدتها الأسواق المالية العالمية.
لكن رغم ذلك أبانت المندوبية في عن تفاؤل لأداء الاقتصاد خلال الفصلين الأول والثاني من سنة 2025، حيث تسير الأمور أفضل من السنة الماضية، وذلك، أساسا، بفضل ارتفاع النشاط الفلاحي وزخم الطلب الداخلي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتتوقع المندوبية نموا ب 3,8 في المائة خلال الفصل الثاني من هذا العام، وذلك مقابل نمو بنسبة 4.2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة ذاتها حسب المصدر ذاته.
هذا النمو جاء بفضل تحول نحو الارتفاع في النشاط الفلاحي وصمود أنشطة الخدمات، في الوقت الذي ترتقب المندوبية تطورا لنشاط الصناعات التحويلية في سياق دولي أقل دعما، لكنها ستكون مدفوعة بتعزيز الصناعات الغذائية ومواد البناء، وكما يتوقع أن يظل زخم نشاط قطاع البناء قويا مدفوعا باستمرار ارتفاع الطلب في الأشغال العمومية.
كما أن الطلب الداخلي، يظل المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي خلال الفصل الثاني من عام 2025، حيث يتوقع أن يستمر توسع الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري بوتيرة متزايدة بفضل سياسات جبائية ونقدية مواتية.