رئيس "إنجي" من الداخلة: الانخراط في إزالة الكربون فرصة المقاولات لرفع الجاذبية

أحداث أنفو
الأحد 27 أبريل 2025
No Image

في سياق مصادقة الاتحاد الأوروبي، الشريك الأول للمغرب، على ضريبة الكربون، وما يطرح ذلك من تحديات أمام المقاولات المغربية، تواصل الكونفدرالية المغربية للمصدرين حملاتها التحسيسية من خلال قافلتها الوطنية لإزالة الكربون.

مؤخرا حطت هذه القافلة بمدينة الداخلة، مع ما تحمله هذه المدينة والأقاليم الجنوبية للمملكة ككل كحاضنة حقيقية لصناعة تصديرية نظيفة.

هذه التظاهرة حضرها العديد من الفاعلين من القطاع العام والخاص، كما عرفت تلاوة رسالة لحسن السنتيسي رئيس الكوندفرالية للمصدرين المغاربة، الذي تعذر حضوره،من طرف لوييك جايجر-هوبير، رئيس لجنة "الطاقات النظيفة" بالكونفيدرالية والرئيس المدير العام لـ"إنجي المغرب.

اختيار رئيس "إنجي المغرب " لقراءة هذه الرسالة يحمل إشارة ذات دلالات عميقة، إذ مثل تجسيداً حياً لانفتاح الكونفدرالية على الاستثمار الأجنبي ، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالاستدامة والابتكار والارتباط الوثيق بالخصوصيات، تلفت الكونفدرالية.

رسالة السنتيسي التي تلاه"، لوييك جايجر-هوبير، أكدت أن الكربون ليس قيداً، بل مسار نحو تعزيز الاستقلالية وخلق قيمة مضافة ورفع الجاذبية،مبرزا أن هذا المسار التنموي يتكامل بشكل تام مع "الرؤية الثاقبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الهادفة إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة ومستقبلية".

و حضر هذا اللقاء إلى جانب "إنجي" عدد من الشركاء الاستراتيجيين من القطاع العام والقطاع الخاص من قبيل المركز الجهوي للاستثمار بجهة الداخلة-وادي الذهب،وذلك إلى جانب كل من غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة ومؤسسة "تمويلكم"، "بوريوفيريتا"، وهي مرجع في مجال التصديق، فضلا عن "سولار باور"، المشغل المتكامل في السلسلة الطاقية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أجمع المشاركون، من خلال مداخلاتهم، على التزامهم الراسخ بدعم المصدرين المغاربة وترسيخ المشاريع ذات الأثر البيئي والاقتصادي الملموس، حسب المصدر ذاته، مبرزا أن محطة الداخلة، حظيت بدعم واسع من قبل مؤسسات ومنظمات محلية ودولية، في تأكيد واضح على أن إزالة الكربون أصبحت رافعة مشتركة للتنافسية والسيادة وخلق القيمة المضافة.

للإشارة،يضيف المصدر ذاته، تواصل الكونفيدرالية المغربية للمصدرين انخراطها الميداني عبر التواصل المباشر مع مختلف الجهات، لتعزيز الوعي وتحفيز المبادرات ومرافقة المقاولات المصدرة في هذا التحول الاستراتيجي، كما تعزز دورها المحوري كجسر للتواصل بين المستثمرين الدوليين والإمكانات الترابية المغربية، خاصة بالأقاليم الجنوبية التي تظل صلة الوصل الاستراتيجية بين أوروبا وإفريقيا والأمريكيتين، حسب الكونفدرالية.