عاشت جل المدن والمناطق الاسبانية، وبعض مناطق فرنسا والبرتغال، انقطاعا للتيار الكهربائي، بشكل مفاجئ، دون أن يتم التعرف عن الأسباب الحقيقية، حيث دام انقطاع الكهرباء عدة ساعات، وسط ذهول المواطنين، الذين صعب عليهم حتى التواصل بسبب توقف جل الخدمات، بما فيها الانترنيت وشبكة الهاتف النقال.
وبحسب البيانات التي تم الوصول بها، فقد انخفض العرض بما يصل إلى 11 ألف ميغاواط، من 26695 إلى 15970 ميغاواط. وكان انقطاع التيار الكهربائي الواسع النطاق، قد أعلن على مستوى جل المناطق الاسبانية، عند منتصف نهار الاثنين، مما أثر على جميع أنحاء إسبانيا وأدى إلى تعطيل حركة المرور والنقل العام والإدارات ومراكز التسوق.
وعرفت حركة السير اضطرابا وتوقفا شبه كلي، خاصة بالنسبة للقطارات والميترو والترام، وتعطلت علامات التشوير الضوئية، ناهيك عن آليات تنظيم السير والجولان وولوج مواقف السيارات وغيرها، مما جعل عدد من السيارات محاصرة، وأدى لتوقف كلي وتدريجي لحركة السير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
نفس الشيء بالنسبة للمطارات وغيرها من المرافق الأخرى، خاصة بعض المستشفيات التي لا تتوفر على نظام أوتوماتيكي، وهو ما أكدته مصادر إعلامية من عين المكان، خاصة في العاصمة مدريد. كما تم إعلان حالة الطوارئ واستخدام نظام التدخل الاستثنائي في الكوارث.
نفس الإشكال عانت منه مناطق متفرقة بفرنسا والبرتغال. حيث انقطع التزود بالتيار الكهربائي، وما يرافقه من توقفات أخرى مرتبطة بالطاقة الكهربائية. فيما لازال التقنيون يشتغلون لحل المشكل والبحث عن سبب انقطاع التيار الكهربائي بهذا الشكل المفاجئ.
يذكر أن الدول الأوربية، كانت قد أوصت مواطنيها والقاطنين بترابها، بتوخي الحذر وتجهيز حقيبة الطوارئ تحسبا لأي طارئ قد يحدث