نبه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، من خطر المحتوى الرقمي المضلل الذي يهم الجانب الديني في شقيه العقدي والأخلاقي، مؤكدا أن الدعاية الفاسدة على وسائل التواصل من شأنها أن تؤدي إلى التطرف.
وأشار التوفيق خلال جوابه اليوم الاثنين 28 أبريل، على سؤال يرتبط بمكافحة الدعاية المتطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه على الرغم من وجود اتجاه صالح يتم الترويج له على مواقع التواصل ،إلا أن أغلب المحتوى الرقمي يخاصب جانب الفضول والغرائز لترويج خطاب فاسد ومفسد، محذرا أن الشق الأخطر هو المرتبط بالجانب الديني الذي يروج له عدد من الجاهلين والمتطرفين أو المتحدثين في الدين بدون استحقاق.
وأوضح التوفيق أن السياق العالمي الحالي الذي يعرف انتشار الظلم، يساهم في زيادة تأثير هذا النوع من الدعاية على عقول البعض من ذوي النيات الحسنة، مؤكدا أن المجلس العملي الأعلى هو الموكول له الإ شراف على صياغة الخطاب الديني الموافق لثوابت الأمة ، مضيفا أن الوزارة تحرص على تصريف الخطاب الديني المحارب للتطرف عبر خطب الجمعة والبرامج الإعلامية ، إلى جانب توظيف التقنيات الرقمية الجديدة لنشر الخطاب الموافق للثوابت.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });