Ahdath.info
عاد أغلب وزراء حكومة عزيز أخنوش بداية الاسبوع الجاري إلى مكاتبهم لمواصلة مهامهم الحكومية، وذلك بعدعطلة امتدت لأسبوعين كاملين بمن فيهم رئيس الحكومة.
وباستثناء بعض الوزراء الذين لم يستفيدوا من عطلهم وقيامهم بالديمومة، فإن البقية سيحضرون لأول اجتماعحكومي الخميس 24 غشت والذي سيخصص لدراسة ثلاثة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بتتميم المرسومالصادر في شأن تحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنيةالمطابقة، والثاني في شأن وقاية الأجراء المعرضين لغبار الحرير الصخري، والثالث بتغيير وتتميم المرسوم المتعلقبحماية العمال ضد المخاطر الناجمة عن البنزين والمواد التي تفوق فيها نسبة البنزين 1 بالمائة من الحجم.
ووفق ما أكده بلاغ لرئاسة الحكومة، فان الإجتماع سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقالأحكام الفصل 92 من الدستور، مبرزا أن الحكومة ستعقد، بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، اجتماعا خاصالدراسة بعض مقترحات القوانين.
للاشارة ، فان الحكومة لم تعقد اي تجتماع لها منذ بداية سهر غشت الجاري، واستمر ذلك لاسبوعين كاملينللأسبوع الثاني في شهر غشت وذلك بسبب عطلة استجمام الوزراء في انتظار دخول سياسي ساخن. ورغم عطلةالوزراء، فان مختلف المصالح بالوزارات واصلت إعداد الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية الذي ينتظر أنيعرض على المجلس الوزاري وبعده المجلس الحكومي قبل تقديمه أمام البرلمان بعد افتتاح دورته الخريفية الجمعةالثانية من شهر أكتوبر مباشرة بعد افتتاح البرلمان بخطاب ملكي.
للاشارة، فان آخر اجتماع عقدته الحكومة، كان يوم الأربعاء 27 من ذي الحجة 1443، الموافق لـ 27 يوليو2022، ، بتقنية التواصل المرئي، برئاسة اعزيز أخنوش، رئيس الحكومة، في انتظار ترجمة مضامين الخطابينالملكيين لعيد العرش وثورة الملك الشعب.