AHDATH.INFO
ذكر مصدر مطلع أن المصرحة في ملف ناشر يومية «أخبار اليوم»، المتابع بجناية الإتجار في البشر، المسماة «آمال الهواري»، وبعد استقدامها بالقوة العمومية تنفيذا لقرار المحكمة، اختارت بتحريض من المحامي إسحاق شارية، التزام الصمت أمام الأسئلة التي طرحتها عليها المحكمة ودفاع المشتكيات، وهو ما احتج عليه دفاع المشتكيات الذي نبه إلى ما كان يقدم عليه المحامي شارية الذي ظهر من جديد في جلسة المحاكمة.
لكن الغريب أن المصرحة الهواري وعندما قررت المحكمة عرض الأشرطة الجنسية المنسوبة إليها، التي صورها المتهم توفيق بوعشرين بمكتبه، اختارت الهروب من مساعدة الفيديو بتغطية وجهها بالغطاء الذي كانت تضعه على رأسه.
يذكر أن المصرحة آمال الهواري، التي ظلت ترفض الإستجابة لإستدعاءات المحكمة، تم ضبطها وإحضارها، ليلة الأربعاء، عن طريق الأمن من الرباط بتعليمات من النيابة العامة، وتنفيذا لقرار المحكمة، بعد أن كان دفاع المتهم توفيق بوعشرين ممثلا في المحامي محمد زيان عمد إلى تهريبها، حيث تم العثور عليها مختبئة في الصندوق الخلفي لسيارة رئيسة تحرير موقع «اليوم 24»، التي تم إحضارها بدورها إلى جلسة ليلة الأربعاء.