Ahdath.info
أرجعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات إلى ما أسمته “سياسة التحرير الأعمى للأسعار، وغيابالتنافس الحقيقي”.
وساءل الفريق الكونفدرالي بمجلس المستشارين، رئيس الحكومة، عزيز اخنوش، حول الإجراءات المقرر اتخاذها من قبل الحكومة لمواجهةارتفاع أسعار المحروقات لدعم القدرة الشرائية للمواطنين لعموم المواطنين والمستهلكين.
مشددا على أن عملية تقديم الدعم الاستثنائي التي باشرتها الحكومة لفائدة مهنيي قطاع النقل الطرقي “حدّ من فعاليته التصاعد المستمرلأسعار المحروقات بالسوق الداخلي، فاستفحلت التداعيات السلبية على القدرة الشرائية لعموم المواطنين”.
"السيديتي" شددت على أن أسباب الأزمة هيكلية”، وتعود إلى “سياسة التحرير الأعمى للأسعار، وغياب التنافس الحقيقي في السوقالعالمية، مع احتمال انقطاع الامدادات”، منتقدة “عدم تفاعل” رئاسة الحكومة “الإيجابي” مع مقترح القانون الذي تقدمت به المجموعة منأجل تنظيم أسعار المحروقات.
كما طالبت ذات النقابة، رئيس الحكومة، باستعمال صلاحياته المنصوص عليها في المادة 2 من قانون حرية الأسعار والمنافسة رقم 12.104 والمادة الأولى من مرسوم رقم 652.14.2 الصادر في فاتح دجنبر 2014 ، من أجل إرجاع المحروقات لقائمة المواد المقننة أسعارها، بغايةحماية القدرة الشرائية لعموم المواطنين والمستهلكين، على أساس تحديد أسعار البيع للعموم على حسب أسعار السوق الدولية والمصاريفوالضرائب والهامش المحدد لأرباح الفاعلين، الذين راكموا أرباحا فاحشة تفوق 17 مليار درهم حتى مطلع 2018 و 38 مليار درهم حتى نهاية2020 و 45 مليار درهم حتى نهاية 2021.