Ahdath.info
يُتوقع أن تعرف الأسعار في المغرب استمرارا في الارتفاع إلى مستويات أعلى من المتوسط المسجل خلال العقد الماضي، متأثرة في ذلكبعوامل خارجية الخارجية والجفاف اللذان سيزيدان من عدم اليقين بشأن التضخم على المستوى الوطني.
وحسب مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط حول تطور التضخم في المغرب فإن مؤشر الأسعار عند الاستهلاك سجل أعلى مستوى له خلالشهر فبراير 2022 بنسبة ناهزت 3,6 في المائة على أساس سنوي، وهي الزيادة التي تُعزى بشكل رئيسي إلى ارتفاع مؤشر أسعارالمنتجات الغذائية بنسبة 5,5 في المائة والمنتجات غير الغذائية بنسبة 2,5 في المائة.
وفيما يتعلق بالمنتجات الغذائية، فقد بدأت الزيادة بحسب المندوبية خلال شهر يناير 2021 بمعدلات 1.8 في المائة للزيوت والدهون لتصل إلىتفاوتات مكونة من رقمين بنسبة 13.7 في المائة في فبراير 2022.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وبحسب ذات المصدر فقد شهد الرقم القياسي لأسعار المستهلك تسارعا منذ بداية عام 2022 وصل إلى مستوى 3.3 في المائة خلالالشهرين الأولين من عام 2022 مقارنة بالشهرين الأولين من عام 2021، نتج بشكل أساسي عن ارتفاع مؤشر المنتجات الغذائية بنسبة 4.9. في المائة وتلك غير الغذائية بنسبة 2.4 في المائة.
وبالنسبة للمنتجات الغذائية، أفادت المندوبية، بأن أكبر الزيادات سجلتها "الزيوت والدهون" بنسبة 14.2 في المائة، و"الخبز والحبوب" بنسبة11.5 في المائة، و"الخضر" بنسبة 4.5 في المائة، و"اللحوم" بنسبة 4.1 في المائة، ومن ناحية أخرى، سجلت أسعار "الفاكهة" و "الأسماك" انخفاضًا بنسبة 5.4 في المائة و 1.0 في المائة على التوالي. أما بالنسبة للمنتجات غير الغذائية، فقد تعلق الارتفاع بشكل رئيسي بأسعار"المحروقات" بنسبة 20.1 في المائة و "التبغ" بنسبة 3.5 في المائة.