Ahdath..info
اختارت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، الوقت الميت لممارسة مهامها البرلمانية باعتبارها ممثلة لساكنة جهة الدارالبيضاء سطات بمجلس النواب.
فبعد غياب غير مبرر استمر لأزيد من 100 يوم، أقدمت منيب على طرح 4 أسئلة كتابية دفعة واحدة من بينها سؤال واحد يهمها هي شخصيا تم توجيهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، وتساءلت فيه عما أسمته منعها من ولوج مقر البرلمان، وعدم السماح لها بتتبع الجلسات ولو عن بعد في انتظار حل المشكل القائم بينها وبين مكتب المجلس على خلفية تمرد البرلمانية المذكورة على قرار فرض قرار إلزاميةالإدلاء بجواز التلقيح للدخول إلى مقر الغرفة الأولى للبرلمان.
وكانت مصادر محلية قد عابت على منيب دخولها في معارك دونكيشوطية جانبية مع مكتب المجلس، مما جعل ساكنة الجهة محرومة منخدمات أحد ممثليها بمجلس النواب، علما أن إشكال الجواز الذي تحججت به منيب للتغيب عن البرلمان لم يكن ليعفيها من ممارسة عملهاالرقابي بحكم أن المؤسسة التشريعية تتيح لها عددا من الآليات للقيام بذلك من قبيل طرح أسئلة كتابية على الحكومة أو التقدم بمقترحاتقانون، وهو ما لم تقم به المعنية بالأمر أبدا، قبل أن تضطر ودورة أكتوبر تلفظ أنفاسها الأخيرة لطرح 4 أسئلة كتابية دفعة واحدة في محاولةلرفع الحرج الذي طالها أمام الساكنة المحلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });