AHDATH.INFO
تفاعلا مع التطورات الأخيرة التي عرفتها العلاقات الثنائية المغربية الألمانية، عبرت الشبكة المغربية الأورومتوسطية للمنظمات غير الحكومية، عن اهتمامها بالإشارات الإيجابية القادمة من ألمانيا، والتي تشكل مدخلا لإطلاق حوار بناء بين البلدين لتجاوز الخلافات والعودة بالعلاقات إلى سابق عهدها وفق رؤية جديدة واستراتيجية تستحضر التحولات الحاصلة في القضايا الوطنية الحيوية وذات الأولوية بالنسبة للمغرب.
وبعد وقوف الشبكة على مضامين الرسالة الموجهة للملك محمد السادس من الرئيس الألماني، أكدت على الدور الهام الذي تضطلع به كل من المملكة المغربية والجمهورية الألمانية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وبلورة سياسة أكثر واقعية على أساس المصالح المشتركة المتعلقة بالقضايا الملموسة والملحة وتعزيز القيم العالمية في الفضاء الأورومتوسطي.
ونوهت الشبكة بمبدأ رابح/رابح الذي اعتمدته الدولتين لتجاوز الأزمة وتعميق شراكتهما التي تأخذ بعين الاعتبار أولويات ملفات كل بلد على حدة، ما يضمن الأمن والاستقرار بين دول ضفتي المتوسط المجاورة لأوروبا ضمن إطار مشترك وأكبر حجما من التعاون المتبادل، يمثل شراكة حقيقية لرفع التحديات المطروحة حاليا ومستقبليا.
تجدر الإشارة أن الشبكة المغربية الأورومتوسطية للمنظمات غير الحكومية، تعد فاعلا مدنيا يواكب السياسات العمومية ويتابع مختلف القضايا الكبرى التي تهم العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وكل ما يرتبط بها من سياسة الجوار والوضع المتقدم للمملكة والمفاوضات بشأن اتفاقيات التبادل الحر الكامل والمعمق وغيرها من المواضيع الأخرى ذات الصلة التي تهدف إلى تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية القائمة بين الطرفين، وتعزيز الاستقرار والتصدي للتحديات الاجتماعية والأمنية.