AHDATH.INFO
تمكن المغرب وفرنسا من تذويب الجليد الذي ميز العلاقات بين البلدين طيلة الفترة الماضية، لاسيما بعد تقليص باريس لمنح التأشيرات للمغاربة إلى أقل من النصف، وهو ما أثار حفيظة شرائح واسعة من المغاربة.
بهذا الخصوص، أعلنت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، التي تقوم حاليا بزيارة للمغرب عن مواصلة "أنشطة قنصلية عادية" مع المغرب، مما يعني عود ة منح التأشيرات إلى الوتيرة العادية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي معرض جوابها عن سؤال حول التأشيرات المسلمة من طرف القنصليات الفرنسية بالمغرب، قالت الوزيرة الفرنسية "قمنا بما يتعين القيام به. لقد تم الأمر".
وأشارت إلى أن "الرأسمال البشري الذي يوجد بيننا يشكل مصدر قوة لكلا البلدين"، مضيفة أن "هذه التبادلات ستظل حجر الأساس لعلاقاتنا الثنائية ومحركها في المستقبل".
كما جددت المسؤولة الفرنسية موقفها الثابت من مقترح الحكم الذاتي فيما يتعلق بالأقاليم الجنوبية للمملكة.