أكد مسؤول حزبي كبير من أحزاب الأغلبية أن التحالف الحكومي الحالي سيتمر على ما هو عليه، بتركيبته الثلاثية إلى نهاية الولاية الحكومية.
واعتبر هذا المسؤول الذي تحدث لأحداث أنفو أن طموح هيئات سياسية أخرى لتقلد مناصب في الحكومة لا طائل منه، بل إن هذا المسؤول توقع أكثر من ذلك، بأن يستمر هذا التحالف وبنفس القيادة لولاية ثانية، رغم كل ما يُقال عن الحكومة، التي توشك أن تضع ثمانين في المائة من المغاربة تحت عتبة الفقر.
ويعتبر هذا القيادي، أن هناك رغبة جامحة لدى بعض الأحزاب في الالتحاق بالحكومة، وهذا ما يستغله عزيز أخنوش بذكاء لاستمرار انسجام أغلبيته التي يعلم فيها حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، أن دفة البدلاء مملوءة وعلى أتم الجاهزية، في حال ما عَنّ لأحد الحزبين ليّ ذراع أخنوش.
وأيد نفس المتحدث استمرار التحالف نفسه لولاية ثانية، مضيفا أن أوراش الحكومة المفتوحة اليوم لا بد من الاستمرار فيها، بعد عشرية العدالة والتنمية، التي أدخلت اقتصاد البلاد في نفق مظلم
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويتساءل نفس المتحدث عما إن كانت مكونات التحالف الحالي قادرة على إيجاد كوادر تكون صالحة لتعويض الوزراء الحاليين، وقدم لذلك دليلا مفاده أن حزب الاستقلال الذي يحتج مناضلوه وقادته أن نزار بركة استجلب وزراء من خارج الحزب، غير قادر على تقديم إطار لتولي حقيبة مهمة كالمالية، وأنه غير قادر حتى على إيجاد مدراء لدواوين وزارئه، بحسبه
يذكر أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي كان قد عبر عن رغبته القوية من أجل المشاركة في حكومة عزيز أخنوش، إلا أن هذا الأخير فضل تشكيل حكومته من ثلاثة أحزاب فقط.