أحداث أنفو
اختار مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم منح جائزته الدولية في دورتها السادسة، مناصفة للدكتور ميغيل رودريغيس مكاي، محام بيروفي باحث جامعي في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وزير خارجية البيرو سابقا، والدكتور محمد الشيخ بيد الله، طبيب مغربي وزير الصحة سابقا رئيس مجلس المستشارين سابقا.
اختيار الرجلين حسب بلاغ للمركز، جاء بناء على دفاعهما عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلديهما وفي العالم، وعن حق بلدان الجنوب في بناء وحدتها الترابية والإنهاء مع الإرث الاستعماري، باعتبار وحدة الأوطان في الجنوب، وفي كل العالم، ضرورية لقيام السلم، وللبناء الديمقراطي وقيام دولة المؤسسات.
و هنأ المركز بيد الله ومكاي على الجائزة التي تعتبر قيمة مضافة ومكسبا مهما؛ لأنها تعزز ثقافة التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، وترسخ الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب والأمم، وتعلي من الممارسات الإيجابية التي تساهم في حفظ كرامة البشر، مؤكدا أن مواقفهما وممارساتهما تتماشى مع فلسفة الجائزة وأهداف المركز، مشيدا بتفانيهما من أجل إعلاء قيم المساواة والعدالة والتضامن والأخوة والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب، ولا سيما قضايا وحدتها الترابية.
ومن المنتظر أن تسلم الجائزة للرجلين شهر أكتوبر القادم، تزامنا و افتتاح الدورة 12 للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة المنعقد سنويا بمدينة الناظور بحضور شخصيات وطنية وعالمية وازنة من مختلف الاهتمامات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });