AHDATH.INFOاستقبلت لبنى اطريشا، مديرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل يوم الجمعة الماضي وزيرة التربية الوطنية المكلفة بالتكوين المهني بجمهورية الغابون السيدة كاميليا انتوتوم لكليرك في زيارة لتبادل وجهات النظر حول فرص التعاون الثنائي، وذلك بحضور سيلفر أبوبكر مينكو مي- نسيم السفير فوق العادة والمفوض الأعلى لجمهورية الغابون بالمغرب.وقد شكل هدا اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على الدينامية الجديدة لتطوير التكوين المهني التي ينهجها البلدان من أجل تعزيز قابلية تشغيل الشباب ومواكبة حاجيات الفاعلين الاقتصاديين من الكفاءات المؤهلة.حيث أكد الجانبان على ضرورة إعطاء دفعة إضافية للتعاون المغربي-الغابوني الذي انطلق منذ سنة 2010 بتوقيع 4 اتفاقيات إطار للشراكة تربط بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والوزارة المكلفة بالتكوين المهني بدولة الغابون والوكالة المغربية للتعاون الدولي.واعتمدت دولة الغابون على خبرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في تنزيل مجموعة من البرامج التكوينية الخاصة بالمكونين، كان آخرها سنة 2021 في إطار مشروع تطوير الكفاءات وقابلية التشغيل PRODECE الذي تقوده حكومة جمهورية الغابون بتمويل من البنك الدولي للإنشاء والتعمير. حيث قام المكتب بتكوين 43 مكونا ومديرين اثنين لمركزين متخصصين في تكنولوجيات الإعلام والاتصال والبناء والأشغال العمومية/الخشب والسياحة والمطعمة.كما قام المكتب بالإشراف المنتدب على مركز التكوين في النقل واللوجستيك بليبروفيل الذي تم إنجازه بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ 1000 مقعد بيداغوجي.وشارك المكتب ايضا في مهمات التدقيق والمواكبة للجهاز التكويني لجمهورية الغابون.وبهدف توسيع نطاق التعاون، اتفق الطرفان على المشاركة الفعالة للمكتب في الاستعدادات لمؤتمر التعليم التقني والمهني التي ستجرى بلبروفيل في يناير 2024. ومكن الاجتماع أيضا من إطلاق تكوين دفعة جديدة من المكونين الغابونيين من قبل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.وتم تحديد المزيد من مجالات التعاون بين الطرفين، تهم تنظيم مهمة تشخيصية بهدف وضع خطة عمل مشتركة لدعم إعادة تأهيل جهاز التكوين المهني بدولة الغابون، فضلا عن القيام بعملية المواكبة فيما يخص هندسة التكوين وإحداث مراكز تكوينية...وتجدر الإشارة إلى أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل استقبل منذ 2005، 294 متدربا من دولة الغابون يستفيدون من منحة الوكالة المغربية للتعاون الدولي في مجموعة من القطاعات التكوينية التي تغطي مهن الهندسة الكهربائية والسياحة والفندقة والبناء والأشغال العمومية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وتسيير المقاولات، بالإضافة إلى الصناعة والهندسة الميكانيكية.
