AHDATH.INFO
أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، على الالتزام البيئي للبنك خلال السنوات الأخيرة، مشيرا الى إحداث وحدة خاصة سنة 2019 تستحضر المعطى المناخي مع العمل على تقليص البصمة الكربونية، مع وضع خطة لتقليل انبعاثات المؤسسة من الغازات الدفيئة واعتماد برامج النجاعة الطاقية واستخدام الطاقات المتجددة والتنقل المستدام، مع انخراطه بالجهود الوطنية لترشيد الموارد المائية.
وأوضح الجواهري في كلمته خلال مؤتمر “التأثيرات الماكرو اقتصادية للتغير المناخي”، المنظم بشكل مشترك بين بنك المغرب وبنك إسبانيا، وذلك بحضور محافظ بنك إسبانيا، أن تحدي التغيرات المناخية يحتاج للعمل ضمن إطار عالمي، ما يفسر مشاركة البنك ضمن أشغال مجموعة من الهيئات الدولية مثل شبكة تخضير النظام المالي، و التعاون مع عدد من البنوك المركزية الشريكة والمؤسسات الدولية، مؤكدا أن مكافحة آثار التغيرات المناخية يتطلب تمويلات ضخمة، ففي المغرب على سبيل المثال، قدر البنك الدولي الاحتياجات الاستثمارية في قضايا المناخ بين 2022 و2050 بحوالي 78 مليار دولار.
ونبه الجواهري إلى تداعيات التغير المناخي على نسب النمو والشغل والتضخم، التي تعد من ركائز اتخاذ أي قرار في مجال السياسة النقدية، متسائلا في ذات الوقت عن مدى قدرة البنوك المركزية في المساهمة ضمن جهود مكافحة تغير المناخ، وهل تمتلك ما يكفي من الأدوات لتحمل هذه المهام الجديدة التي تشكل اضافة لمهامها التقليدية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });