يتصدر الحديث عن منحة الطلبة المشهد بشكل دوري بسبب التأخر في الحصول عليها، ما يثير استياء الطلبة الذين يجدون صعوبة في تدبير أمورهم ، خاصة القاطنين بعيدا عن أسرهم.
النائبة فاطمة التامني، ساءلت وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول التدابير التي سيتخذها لحل مشكل تأخر المنح المتكرر، والضمانات الكافية من أجل عدم تأخر صرف المنح بالنسبة للطلبة مستقبلا، تفاديا لأي احتقان جديد في منظومة التعليم العالي، بسبب تراكم التحديات التي تواجه طلبة التعليم العالي خلال دراستهم.
وقالت التامني، أن المنح الدراسية الهزيلة المخصصة للطلبة، والتي لا تكفي لتأمين عدد من متطلباتهم، يعترضها مشكل آخر يرتبط بالتأخر الكبير في صرفها، مما يتسبب في معاناة الطالبات والطلبة من مشاكل في التنقل وطبع و نسخ المحاضرات، وغيرها من المتطلبات، لاسيما أن معظم الطلبة الممنوحين هم من شرائح فقيرة.
واعبترت البرلمانية، أن عدم صرف المنحة في وقتها مسألة غير مبررة، وتنم عن "اللامسؤولية"، خصوصا أن المشكل يتكرر بشكل مستمر لكل من سلكي الإجازة و الماستر، دون أن يتم حله من طرف الوزارة الوصية، والمصالح المسؤولة عن منح الطلبة الذين يعانون الويلات من أجل العودة للمدرجات الجامعية، واجتياز الامتحانات لعدم قدرتهم على تحمل المصاريف خصوصا مع الأوضاع الأسرية المزرية والمتضررة من غلاء المعيش.