وفد استقلالي يزور قبر المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وزعيمهم علال الفاسي

أوسي موح الحسن الأربعاء 21 أغسطس 2024


 

قام وفد استقلالي برئاسة نزار بركة الأمين العام للحزب، صباح  الثلاثاء 20 غشت 2024، بزيارة لضريح محمد الخامس بالرباط، للترحم على الروح الطاهرة لفقيد العروبة والإسلام وأب الأمة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وعلى الروح الطاهرة لباني المغرب الحديث جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما, وذلك بمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين لثورة الملك والشعب الغراء،

وحسب موقع الحزب الالكتروني,استحضر الوفد الاستقلالي بهذه المناسبة المجيدة، النضال الوطني الذي قاده جلالة المغفور له الملك محمد الخامس الذي قدم مثالا في التضحية والفداء من أجل تحرير الوطن من براثن الاستعمار.

وأضاف أن تخليد ذكرى هذه الملحمة الخالدة يشكل "عربون عرفان وامتنان لملك وقف إلى جانب الشعب وفضل التضحية بالغالي والنفيس وتحمل مرارة المنفى على الخنوع والاستسلام للمستعمر، كما تشكل أيضا مناسبة لاستحضار النضالات البطولية التي خاضتها الحركة الوطنية وكافة فئات الشعب المغربي، في التحام مع العرش، من أجل الاستقلال والحرية والكرامة".

وبنفس المناسبة, قام الوفد ذاته بزيارة لضريح زعيم التحرير المرحوم علال الفاسي للترحم على روحه الطاهرة، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته.

وحسب المصدذر ذاته , ترحم الوفد الاستقلالي على روح الشهيد علال بن عبد الله أحد صفوة رجال المقاومة المغربية وعلى أرواح كافة شهداء الوطن والحرية والاستقلال والدعوة لهم بعظيم المغفرة والثواب.

واعتبر الحزب ان ذكرى ثورة الملك والشعب الغراء التي يخلد المغاربة ذكراها في 20 من غشت من كل سنة تجسد الملحمة التاريخية الخالدة من تلاحم قوي ورباط وثيق الذي يجمع على الدوام بين العرش والشعب في سبيل حرية الوطن واستقلاله ووحدته وربح رهانات تطوره ونمائه, مضيفا أن ثورة الملك والشعب التي نحيي ذكراها الواحدة والسبعين رمز قوي إلى التلاحم الدائم والتجاوب التلقائي والمتجدد بين العرش والشعب، ومنارة مشعة للأجيال الحالية والقادمة على أنه في وحدة الأمة والتفافها حول العرش العلوي المجيد، واستحضار روح الوطنية، تنعم بلادنا بالاستقرار، وتنجح في رفع كل التحديات التي تواجهها.

 وأضاف الحزب انه "بالأمس، كسبنا، بفضل هذا التلاحم التاريخي الخالد، معركة الحرية والاستقلال بقيادة بطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، واستمرت معركة البناء لإرساء الدولة العصرية واستكمال الوحدة الترابية مع جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، وهي مسيرة متواصلة يقودها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله من أجل إرساء الديمقراطية، وربح رهانات التنمية والتقدم، وتوطيد مقومات السيادة الوطنية في مختلف المجالات".