تستضيف مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة المتعلقة بالشؤون الافريقية بمجلس النواب يوم الخميس 24 أكتوبر 2024 على الساعة 12:00، خبراء متخصصين في القضية الوطنية.
اللجنة التي يترأسها الاستقلالي عبد الاله امهدي , ينتظر أن تعد تقريرا حول تطورات ملف الصحراء المغربية ووضع توصيات لتقوية الدبلوماسية البرلمانية في هذا الاطار .
الاجتماع يأتي في إطار انفتاح واشتغال المجموعة على تقرير يهم تعزيز التعاون الافريقي والدذفاع عن القضية الوطنية في هياكل الاتحاد الافريقي بالخصوص.
وجاء إحداث هذه المجموعة تفاعلا مع الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس للبرلمان في الذكرى الستين لإحداث أول برلمان منتخب في المغرب.وتتولى المجموعة مهمة التتبع لمختلف الآليات المتاحة للمجلس على مستوى التشريع، ومجالات التعاون المغربي الإفريقي من خلال المراقبة وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية، فضلا عن بحث كافة سبل الدعم واتخاذ المبادرات الهادفة إلى تعزيز التضامن الإفريقي.
وكان جلالة الملك قد دعا في خطابه السامي إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة إلى "المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية".
وأضاف جلالته أنه "رغم كل ما تحقق، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم", مشيرا انه "يجب شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء".
وأكد جلالته أن ذلك "يقتضي تضافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها".