أحيل القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، على مجلس النواب الغرفة الأولى للبرلمان لدراسته في قراءة ثانية بعد مصادقة مجلس المستشارين عليه أمس الاثنين، بالأغلبية.
وسبق أن صادق مجلس النواب، مساء الثلاثاء 24 دجنبر، بالأغلبية، على المشروع بعد إعادة ترتيب أبوابه وفروعه ومواده، وذلك بموافقة 124 نائبا، ومعارضة 41. وأدخلت عليه مجموعة من التعديلات على مستوى لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أبرزها حذف المقتضيات المتعلقة بمنع الإضراب بالتناوب، والإضراب السياسي، إلى جانب حذف "العقوبة الجنائية الأشد" من المواد التي تضمنت هذه العبارة، وكذا العقوبات السالبة للحرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وبمجلس المستشارين الغرفة الثانية للبرلمان, حظي مشروع القانون أمس الاثنين بموافقة 41 مستشارا برلمانيا ومعارضة 7 آخرين، دون امتناع أي مستشار عن التصويت.
وشهدت الجلسة التشريعية، في مستهلها، انسحاب فريق الاتحاد المغربي للشغل تعبيرا عن رفضه للصيغة الحالية من مشروع القانون.
وتقدمت الفرق والمجموعات البرلمانية والمستشارين غير المنتسبين عددا من التعديلات بلغت 218 تعديلا، بالإضافة إلى تعديلات الحكومة التي تقدمت بها أثناء اجتماع اللجنة المخصص للبث في التعديلات والتصويت على مشروع القانون التنظيمي، ليبلغ بذلك مجموع هذه التعديلات 247 تعديلا. ووفقا للتقرير، توزعت التعديلات على النحو التالي؛ 29 تعديلا للحكومة، 13 تعديلا لفرق الأغلبية ومجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، 31 تعديلا للفريق الحركي، 30 تعديلا لفريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، 24 تعديلا للفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، 42 تعديلا لفريق الاتحاد المغربي للشغل، 33 تعديلا للمجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و28 تعديلا للمستشارين خالد السطي ولبنى علوي.