تحت الرعاية الملكية السامية وبشراكة مع الشركة الوطنية والقناة الثانية ووزارة الشباب.. العرض الحر تنظم الدورة 14 لمهرجان مكناس للدراما التلفزية

أحداث. أنفو الجمعة 18 أبريل 2025
Wd0hEo6A1x2FH0BszDmXABECZKgmbWG9MzZUTkwA
Wd0hEo6A1x2FH0BszDmXABECZKgmbWG9MzZUTkwA

يعود مهرجان مكناس للدراما التلفزية ليحتل المشهد الفني الوطني كعادته كل سنة، من خلال تنظيم جميعة العرض الحر لفعاليات النسخة ال14 للمهرجان في الفترة الممتدة من 2 إلى 6 ماي المقبل، تحت الرعاية الملكية السامية، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة فاس مكناس وجماعة مكناس، وبتعاون مع الشركة الوطنية للتلفزة والإذاعة والقناة الثانية.

وسيكون الجمهور المكناسي والوطني المتعطش لجديد المشهد الدرامي والكوميدي الوطني على موعد آخر من البرمجة الغنية والمتنوعة، التي ترصد أهم التحولات التي عرفتها السنة الدرامية الوطنية، من خلال العروض المسترسلة خلال طيلة أيام المهرجان، لأحدث وأجود الإنتاجات التي عرضت على التلفزيون الوطني، سواء من خلال قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أو على القناة الثانية. وتقام العروض يوميا بكل من حديقة لحبول والمركز الثقافي محمد المنوني.

وجريا على عادته في تثمين الرصيد التلفزيوني الوطني من خلال تكريس روح المنافسة والاحتفاء بالإنتاجات المغربية، ينظم المهرجان لاث مسابقات، الأولى تشمل الأفلام التلفزية، والثانية تهم المسلسلات، فيما الثالثة تخص السلسلات الكوميدية، وهي أعمال تنتجها القنوات الوطنية الأولى، والثانية، الحسانية والأمازيغية، وذلك تحت إشراف لجنتي تحكيم متخصصة، تضم خيرة الأسماء الوازنة في المجال الفني والمسرحي والدرامي الوطني.

ودائما وفي إطار ثقافة الإعتراف والتقدير، التي يحافظ عليه مهرجان مكناس للدراما التلفزية سنويا، سيتم بالمناسبة، تكريم اسمين بارزين أعطيا الكثير للتلفزيون والمسرح الوطني، وساهما من خلال إبداعاتهما المتميزة في تثمين التراكم الوطني في هذا المجال، ويتعلق الأمر بكل من الفنانين سعيدة باعدي وإبراهيم خاي، تقديرا لمسارهما الفني الحافل، وأعمالهما الرفيعة والمتميزة التي قدماها للتلفزيون المغربي والتي ما تزال عالقة بذهن المشاهدين والنقاد على حد سواء.

وكعادتها كل سنة، ومن أجل خلق نقاش مستفيض وفعال بين المشاركين والجمهور، سيتم تنظيم لقاءات مفتوحة مع عدد من المخرجين والممثلين والمنتجين للأعمال الوطنية، إضافة إلى برمجة فقرة خاصة بالماستر كلاص، وهي لقاءات حول الإنتاج، والسيناريو، والتشخيص والإخراج.

وتسعى هذه الإحتفالية الفنية التي أصبحت تميز خريطة المهرجانات الوطنية، إلى الاحتفاء بالإنتاجات الدرامية الوطنية، والترويج لها عبر منصة احترافية، ذات أبعاد فنية وثقافية، لتعزيز مزيد من الحوار والتواصل والإشعاع.