عززت غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات حضور الصناعة التقليدية كسفير للدبلوماسية الموازية وتعزيز التعاون الدولي على مستوى الدول الاسكندنافية، حضور غرفة الصناعة التقليدية بالمملكة السويدية يأتي بدعوة من الاتحاد النسائي العربي في إطار اتفاقية شراكة وتعاون تجمع الطرفين.
توصلت يوم الجمعة 18 أبريل 2025 بالعاصمة السويدية استوكهولم كل من غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات والاتحاد النسائي العربي إلى خلق آليات اختيار موقع إقامة معرض الصناعة التقليدية بالسويد سواء في فضاءات مفتوحة أو مغلقة، والاتفاق على الشروط والمعايير المعتمدة من قبل الجهات المالكة للقاعات للموافقة على استضافة المعرض المغربي للصناعة التقليدية المزمع تنظيمه خلال فصل الخريف المقبل بالمملكة السويدية.
وفد غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات الذي يضم كل من زكرياء مدركة رئيس لجنة المعارض وتسويق منتجات الصناعة التقليدية وعبد الهادي تواتي جلاب رئيس لجنة العلاقات الخارجية والشراكات والتعاون اتفق خلال زيارته للملكة السويد والتي تمتد ما بين 17 و22 أبريل 2024 مع ممثلي الاتحاد النسائي العربي بالسويد على تفعيل السبل والأساليب المعتمدة داخل مملكة السويد قصد لإنجاح التظاهرات الثقافية، كما شدد الطرفان على ضرورة إيلاء المغرض المغربي اهتمام خاص من قبل غرفة الصناعة التقليدية والتزام بالمساهمة المادية لتمويل المشروع وفق الإمكانيات المتوفرة، ممثلي غرفة الصناعة التقليدية أكدوا على أهمية التنسيق مع مؤسسات مغربية أخرى، لا سيما من الأقاليم الجنوبية بهدف ضمان تمثيل وطني واسع يساهم في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية.
الوفد المغربي طُرح مع ممثلي الاتحاد النسائي العربي إمكانية إقامة شراكات استراتيجية بين غرفة الصناعة التقليدية الدار البيضاء سطات والجهات السويدية المعنية طيلة فترة فعاليات الأسبوع الثقافي، إلى جانب تنظيم ندوات وورش عمل موازية لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، وبالموازاة حضور الوفد المغربي بالسويد لاجتماعات مع فريق العمل المشرف على المشروع، عقد ممثلو غرفة الصناعة التقليدية لقاء تشاوري مع السفير المغربي باستوكهولم قصد تبادل الخبرات وتنسيق الجهود لإنجاح الحدث الثقافي الأول من نوعه بمملكة السويد.
وفد غرفة الصناعة التقليدية اعتبر زيارته للمملكة السويد محطة مفصلية في إطار الانفتاح على الأسواق الدولية، وفرصة لتعزيز الحضور المغربي في المحافل الثقافية الأوروبية وتسليط الضوء على غنى وتنوع الصناعة التقليدية كرافد مهم من روافد الهوية المغربية.