احتضنت قاعة لقاء، الأربعاء 23 أبريل، ضمن فعاليات الدورة ال30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب تقديم الأديب والروائي المغربي عبد الإله بن عرفة لإصداره الجديد "أولو بقية كهيعص الحكمة".
وفي كلمة له بالمناسبة قال بن عرفة: " ليس من السهل أن يشرع الإنسان في مشروع ثم ينهيه، ثم يواصل حلقاته بنفس الزخم والإصرار والتراكم مع تغير الأشكال والتجديد فيها والتجديد أيضا في الأمكنة والأزمنة والشخوص".
وأضاف: "هذا المشروع يروم قراءة التاريخ العربي الإسلامي منذ عصر النبوة إلى الأزمنة الحديثة من خلال بوابة السرد" مشيرا إلى أن :"المفتاح الأساس لهذه التجربة هو الفواتح النورانية وهي أشبه بالمفاتيح التي تلج إلى هذه العوالم المختلفة".
وأردف الروائي بن عرفة:" هذا المشروع اشتغل على تنوع الزمان والمكان والشخوص والبنى الفكرية والحضارية".
وعبر الروائي المغربي عن اعتزازه وفخره بالإقبال الذي حظيت به روايته الجديدة" لافتا أن :"هذا يدل على أن هناك تلهف لإصباغ وتمثل هذا التاريخ الممتد ضمن نسق معين".
وأكد المتحدث على أن :" المشروع العرفاني ليس مشروعا نخبويا لأنه يتوسل بالأدب والأدب في حد ذاته غاية معرفية تصل إلى لم شتات هذا التاريخ".