تتوالى دورات الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب الذي ينظم سنويا بفضاء صهريج السواني التاريخي بمكناس تحت الرعاية الملكية السامية ؛ حيث بلغ الملتقى هذه السنة دورته 17 ما يؤكد الحرص على استمراريته بعد أن بلغ صيته العالمية الأمر وضع منظمي الملتقى أمام تحديات كبرى لمواصلة تنظيم الملتقى بتوفير كل الظروف لنجاحه.
تحظى الأقطاب 12 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في دورته17 كما الدورات السابقة باهتمام الزوارالمغاربة والأجانب مع تباين في خصوصيات كل قطب من الأقطاب مع تفرد قطب المنتجات المحلية بما تزخر به من الثروات الطبيعية التي تجتهد التعاونيات النسائية والشبابية على تطويرها والحرص على جودتها وتثمينها بهدف تسويقها على نطاق واسع داخليا وخارجيا.
فبالنظر إلى الإقبال المتزايد على فضاء المنتجات المحلية،قررمنظمو الدورة الحالية توسعة الفضاء المخصص للمنتجات المحلية مع نقله إلى فضاء جنان بنحليمة بجوار قطب تربية المواشي الذي يحظى بدوره بإقبال مهم يشكل الكسابة السواد الأعظم من زواره بالإضافة إلى الأسرالتي تحرص على مرافقة أطفالها للتعرف على مختلف أصناف الثروة الحيوانية من أبقار واغنام وماعزالتي يهتم مربو المواشي على التعريف بأصنافها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وحول ظروف الاستقبال المخصصة للتعاونيات والجمعيات النسائية والشبابية بفضاء المنتجات المحلية بالملتقى الدولي للفلاحة، يستفاد من تصريحات العديد من العارضين والعارضات ، أن المنظمين يوفرون للجميع الإقامة والتغذية فضلا عن تمتيعهم بمجانية نصب محلات لعرض المنتجات.