تزامنا مع حصولها على صفة "المنفعة العامة".. جميعة "أمل" تخلد اليوم العالمي لأطفال التوحد

أحداث. أنفو / تصوير براهيم بوعلو الخميس 24 أبريل 2025

خلدت جمعية "أمل" للأطفال ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، بمقرها بالمعاريف بالدار البيضاء اليوم العالمي للتوحد.

الحفل عرف تقديم فقرات متنوعة، توزعت ما بين الموسيقى والغناء والخطابة والمسرح والفنون الجميلة، قدمها أطفال الجمعية وفاجئ مستواها الجميع، مما يؤكد أن فئة الأطفال التوحديين، عندما تتاح لهم الرعاية اللازمة والتدريب المكثف، فإنهم يعطون الشئ الكثير، حسب ثريا مبروك رئيسية الجمعية.

لكن احتفال هذه السنة، يبقى ذا طعم خاص، تلفت المتحدثة ذاتها، مشيرة إلى أن الجمعية توجت مسارها الذي بدأته منذ حوالي 15 سنة بالحصول على صفة المنفعة العامة مع ما يعني ذلك من اعتراف بمجهودات ومصداقية هذه الجمعية التي آلت على نفسها الوقوف إلى الأطفال ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة وذويهم.

إضافة لذلك، حصل أحد مراكز "أمل"، وهو مركز عين الشق على صفة المركز المرجعي، لما يتوفر عليه من تجهيزات ومرافق و أطر بشرية مؤهلة، تشتغل وفق أرقى الطرق والممارسات في مجال تأطير أطفال التوحد، تؤكد رئيسة الجمعية.

إلى جانب ذلك، فإن مركز عين الشق ومركز المعاريف حصلا بدورهما على صفة "مؤسسات الرعاية الاجتماعية"، تبرز مبروك، معبرة عن شكرها عن شركاء الجمعية من قبيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتعاون الوطني، والأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى جانب مجموعة من الشركاء الآخرين، وهم الشركاء الذين وقفوا بشكل كبير إلى جانب الجمعية لتصل إلى ما وصلت إليه الآن.

و تتوفر جمعية "أمل" حاليا على 5 مراكز تحتضن حاليا 360 من الأطفال التوحديين وأصحاب الإعاقات المشابهة، تضيف مبروك، مبرزة أن الجمعية آلت على نفسها منذ إنشائها تنزيل شعار "لن نترك أي طفل ورائنا" على أرض الواقع من خلال اعتماد استراتيجية اشتغال أفقية وعمودية في أفق إدماج هؤلاء الأطفال في دواليب المجتمع، وقبل ذلك توفير أطر بشرية مؤهلة، وتخضع لتكوين مستمر من خلال الدورات التدريبية من أجل اكتساب آخر المستجدات في مجال مواكبة الأطفال التوحديين.