السياسة

بنعبد الله يعترف بعجزه عن اختراق المجتمع وامتلاك قوة انتخابية مهيمنة

أحداث أنفو الخميس 13 أكتوبر 2022
99977014-997E-4971-92AC-D43AEE5A3F37
99977014-997E-4971-92AC-D43AEE5A3F37

Ahdath.info

أكد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الوثيقة السياسية التي يطرحها حزبه للمؤتمرالوطني الحادي عشر، المقرر التئامه أيام 11 و12 و13 نونبر المقبل، بمدينة بوزنيقة، تقارب البديل الديمقراطيالتقدمي الذي يقترحه الحزب، وأراد أن يجعل منه شعارا لهذا المؤتمر، لأن البلاد في نظره، في أمس الحاجة اليوم،إلى توفير شروط بديل ديمقراطي تقدمي، من أجل مواجهة التوجهات الحالية التي تقوم على أسس ليبرالية، وعلىغياب رؤية سياسية واضحة يطغى عليها ارتباك كبير في مواجهة أوضاع معقدة على المستوى الدولي وانعكاساتهاعلى المستوى الوطني.

بنعبد الله، الذي كان يتحدث خلال ندوة سياسية استضافت فيها مؤسسة الفقيه التطواني أعضاء المكتبالسياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بمدينة سلا، شدد على الوثيقة التي سيتم طرحها على مؤتمره الوطني،ستتميز بمقاربة الموضوع البيئي، كموضوع حديث ومستجد في أدبيات ومرجعيات حزب التقدميين المغاربة، مشيراإلى أن هذا الموضوع يتعين أن يصبح جزءا أساسيا من المشروع التنموي والمشروع المجتمعي للحزب.

وأضاف ذات المتحدث قائلا: “نريد أن يساهم هذا المؤتمر من خلال هذه الوثيقة، في إحداث رجة تمكن من إفراز مانسميه حركية اجتماعية مواطنة، مضيفا أنه يعول على الوثيقة المذكورة في تشخيص صعوبات الحزب تناقضاتهبكل وضوح، وعلى رأس هذه التناقضات، أن الحزب على الرغم من كونه قوة سياسية أساسية لكنه لحد الآن لميتمكن من اختراق المجتمع ولا يمتلك القدرة على أن يكون قوة انتخابية مهيمنة بالمفهوم الغرامشي للكلمة، وليسبالمفهوم السلبي أو القدحي لهذه الكلمة، أي أن تحظى الأفكار التي يروج لها حزب التقدم والاشتراكية بتجاوبواسع في المجتمع بمختلف فئاته.

مؤكدا أن حزب التقدم والاشتراكية يمتلك الجرأة في مقاربة سلبياته ونقائصه وأنه يستمر في البحث عن أساليبعمل متكيفا مع الواقع الحالي ومع التطورات التي يعرفها المجتمع المغربي والمجتمع الدولي بصفة عامة، مشيراإلى أن الوثيقة استعرضت مختلف واجهات عمل الحزب للوقوف على ما يمكن القيام به، وكيف يمكن له أنيستكشف هذه الأفق التي تطرحها الوثيقة.