Ahdath.info
من المتوقع أن يكون رحيل الملكة إليزابيت، مكلفا لبريطانيا ليس على المستوى السياسي والإنساني، بل علىالمستوى الاقتصادي أيضا، خاصة في ظل الإعلان عن حالة حداد وطني ستمتد طيلة 12 يوماً، ما سيحرمالاقتصاد المحلي من أرباح ومداخيل تقدر بالمليارات.
إذ من المتوقع أن تكون هناك عطلة مصرفية في يوم الجنازة، المقررة بعد تسعة أيام من وفاتها، وخلالها سيتم إغلاقمعظم الأماكن أو تغيير ساعات عملها، لينضاف ذلك إلى حالة الجمود التي سيمر منها الاقتصاد البريطاني خلالفترة الحداد والتي ستشمل التسوق وما يعرض على التلفزيون.
كما ستكون هناك عطلة للبنوك البريطانية، كما ستغلق المتاجر أو تفتح فقط لساعات مخفضة، بالإضافة إلى إغلاقبورصة لندن في يوم جنازة الملكة على الأقل وربما لعدة أيام بعد ذلك - مما قد يكلف الاقتصاد مليارات الدولارات.
وهو ما يتزامن مع توقعات متشائمة بنك إنجلترا المركزي الذي كشف في آخر توقعاته في شهر ماي الماضي أنه لايتوقع نمو تقريبًا في الاقتصاد البريطاني قبل عام 2025 على أقرب تقدير.
ما يعني أن رحيل الملكة إليزابيث أتي في وقت عصيب بالنسبة للمملكة المتحدة المهددة بركود اقتصادي، فرضهواقع مرير وأزمات عالمية يمكنها أن تضع اقتصاد بريطانيا في أسوأ مرحلة في تاريخه.