Ahdath.info
قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن الحوار التشاوري للقادة الأفارقة الشباب ينبغي أن يكون فضاء لنقاش التحديات التي تواجه شباب إفريقيا، والفرص التي تتيحها القارة.
وأشار بنسعيد في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة الأولى من الحوار التشاوري السنوي للقادة الأفارقة الشباب، أمس الأربعاء، إلى أن إفريقيا توجد حاليا في صلب المنافسة الدولية، بسبب ثرواتها الطبيعية، ومواردها البشرية الهائلة ، ولا سيما 400مليون شاب إفريقي.
ووفق كلمة وزير الشباب والثقافة والتواصل، فإن المسؤولية تقع على عاتق صناع القرار وممثلي الشباب الإفريقي، من أجل السهر على البناء الاقتصادي، وإرساء القواعد لنمو القارة الإفريقية بما يخدم مصالح شعوبها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
الدورة الأولى من الحوار التشاوري السنوي للقادة الأفارقة الشباب التي انطلقت امس الأربعاء، بالرباط، تنعقد تحت شعار"تعزيز مكتسباتنا: إرساء شراكات لبرنامج نهضة إفريقيا "، ويشارك فيها عدد من القادة الشباب ينتمون إلى أزيد من 40 دولة إفريقية.
الجلسة الافتتاحية، حضرها إلى جانب وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، ورئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، موموني ديالا ، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الإفريقية والأممية.
انطلاقة الحوار التشاوري الأول من نوعه للقادة الشباب الأفارقة، كان بالرباط في 20 من يوليوز الحالي ويتواصل إلى غاية 24 من الشهر نفسه، ويشارك فيه على مدى ثلاث أيام، وزراء الشباب لعدد من الدول الأفريقية ورؤساء مجالس شباب بإفريقيا.
وحسب بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، فإن هذا اللقاء المنظم بمبادرة من الاتحاد الإفريقي للشباب، وبشراكة مع وزارةالشباب والثقافة والتواصل، يهدف إلى توفير مناخ ملائم من أجلتقييم التحديات والانتظارات، وأيضا تحديد رؤية واضحة وخارطة طريق للوصول إلى مقاربة مرنة وشاملة تتمحور حول بحث الحلول للنتائج التي قدمتها الدول الأعضاء.
ومن بين أهدف الاجتماع أيضا، هو التفكير في سبل إرساءشراكات فعالة لرفع التحديات الرئيسية التي يواجهها الشباب.
ومن جانبه، أكد رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، موموني ديالا،أن هذا الحدث يهدف إلى تحفيز الشباب الإفريقي على تكوينرؤية موحدة لبناء القارة الإفريقية ومواجهة التحديات الراهنة، مضيفا أن "إفريقيا تمثل مستقبل العالم".
وأوضح ديالا في تصريح للصحافة أن هذا الاجتماع يمثل إطاراللحوار والتبادل بهدف إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التيتواجه البلدان الإفريقية.
وحسب المتحدث، فإن اليوم هناك الحاجة إلى شباب إفريقي معبأ لمواجهة مختلف الأزمات الإنسانية والغذائية، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب مطالبون بأداء دورهم الكامل في تنمية القارة.