AHDATH.INFO
فاز عبد السلام بوطيب، رئيس "مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم"، بجائزة "ايميليو كاستيلار" للدفاع عن الحريات لسنة 2019، وهي الجائزة الدولية التي تمنحها"مؤسسة التقدميين بإسبانيا "سنويا "للشخصيات و المؤسسات و الهيئات و المقاولات المنخرطة في الدفاع عن الديمقراطية وتنمية الشعوب ، و الدفاع عن قيم المساواة و التضامن و الحريات،التي كانت من نصيبرئيس الأوروغواي خوسيه موخيكا في نسختها السابقة.
وعبر المركز في بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، عن اعتزازه بهذا التتويج الذي سلط الضوء شخصية عبد السلام بوطيب، باعتباره «مثقفا مغربيا من أجل حقوق الإنسان والبناء الديمقراطي في بلده »، كما وصف المركز الجائزة بأنها مبادرة لتقوية أواصر الثقة وسبل التعاون بين الشعبين المغربي والإسباني ، وبين مؤسساتهما الرسمية والمدنية.
وأضاف البلاغ أن الجائزة اعتراف "بأهمية ما ينجزه المركز الذي يشتغل بواقعية و عقلانية مدنية، وأفق وطني وحدوي وإنساني عميق، وبمخطط واضح الأهداف والآليات؛والاشتغال على الملفات التي تساهم في الدفع بمبادئ الإنصاف والمصالحة إلى مداها الأبعد".
تجدر الإشارة أن الحقوقي عبد السلام بوطيب تقلد عددا من المسؤوليات، مما جعله منفتحا على عدد من المنظمات الدولية في المجال الثقافي والحقوقي، حيث سبق له أن شغل منصب نائب لرئيس المنتدى الوطني من أجل الحقيقة والإنصاف، ثم رئيس جمعية "الريف للتنمية والتضامن"، كما أسس مركز مركز "Al Batrous" المغربي الإسباني لحوار الثقافات والفنون، الذي يضم مجموعة من المثقفين والفنانين المغاربة والأسبان، ومن المدافعين عن ثقافة التسامح والتعدد والتنوع والاختلاف.
وهو حاليا يرأس مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم، الذي يمنح سنويا الجائزة الدولية "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم"، لشخص أو مؤسسة تعمل على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والسلم والتسامح في المجالات السياسية، الفنية، الثقافية، الدينية، الأكاديمية، الرياضية والقانونية، إلى جانب تنظيم المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناضور .