السياسة

مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش دور السعودية في مقتل خاشقجي وأزمة اليمن

متابعة الثلاثاء 26 فبراير 2019
8832-2-730x438-900x400
8832-2-730x438-900x400

AHDATH.INFO

قال أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي إن إفادة قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تغير آراءهم في ضرورة ممارسة ضغوط على السعودية بسبب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي وسلوكها في حرب اليمن، وتوقعوا أن يُجري المجلس تصويتاً قريباً ربما الأسبوع المقبل، بشأن إنهاء دور الولايات المتحدة في اليمن .

وعقد مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين اجتماعاً مغلقاً مع أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الإثنين  25 فبراير 2019، لمناقشة الوضع في اليمن وسط غضب في الكونغرس منذ أشهر إزاء السعودية.

وقال كريس ميرفي، العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ، للصحفيين بعد الاستماع للإفادة: «لا أظن أنهم استمالوا أي قلوب أو عقول».

ويدين منتقدو الرياض، ومن بينهم أعضاء بالحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب، الحملة الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن بسبب سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.

كما أبدوا غضبهم لمقتل خاشقجي العام الماضي في القنصلية السعودية في تركيا، ثم لعدم التزام الإدارة بمهلة لتقديم تقرير للكونغرس عما إذا كان مسؤولون سعوديون وأفراد من العائلة المالكة، من بينهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وراء قتل الصحفي السعودي الذي كان يحمل إقامة في الولايات المتحدة ويكتب مقالات بصحيفة واشنطن بوست.

وفي السعودية، تم توجيه الاتهام إلى 11 مشتبهاً به في الاغتيال، ورفض المسؤولون الاتهامات بأن ولي العهد أمر بالقتل.

ورفض السيناتور جيم ريش، رئيس اللجنة الجمهوري، التعليق بعد الاستماع إلى الإفادة. لكنه قال في بيان في وقت سابق أمس الإثنين، إن الإدارة «في تواصل مستمر» معه فيما يتعلق بالتحقيق في مقتل خاشقجي.

وأضاف أن اللجنة تخطط أيضاً لإفادة سرية أخرى مع الإدارة هذا الأسبوع فيما يتعلق بعقوبات قانون جلوبال ماجنيتسكي لحقوق الإنسان والسعودية.

وقام مشرعون جمهوريون وديمقراطيون بتفعيل بند في قانون جلوبال ماجنيتسكي لحقوق الإنسان في أكتوبر، وأمهلوا الإدارة 120 يوماً حتى الثامن من فبراير 2019 لتقديم تقرير حول من المسؤول عن مقتل خاشقجي وما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على المسؤول أو المسؤولين عن ذلك.