AHDATH.INFO
تأتي العقوبات نتيجة انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ماي من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى.
وكانت واشنطن أعادت فرض الدفعة الأولى من العقوبات في غشت الماضي.
والقرار الأميركي يعني منع كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأميركية في حال قرّرت المضي قدماً في شراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية.
ويمكن أن يؤثر ذلك على أسواق النفط العالمية رغم أن الولايات المتحدة منحت إعفاءات مؤقتة لثماني دول بينها تركيا، ويحتمل الصين والهند، لمواصلة استيراد النفط الإيراني. وسيتم إعلان هذه اللائحة الإثنين.
ونظام الإعفاءات هذا مماثل لذلك الذي اعتمدته الولايات المتحدة بين عامي 2012 و2015 قبل التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، والذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لشبكة «سي بي إس» الأحد، إن «العقوبات الأميركية سيعاد فرضها منتصف الليل»، مضيفاً أن النظام الإيراني يجب أن يغير سلوكه.
وأضاف أن هذه العقوبات «هي الأقوى التي تفرض حتى الآن» على إيران.
وقد اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، السبت، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب «ألحق العار» بالولايات المتحدة قائلاً «في إطار هذا التحدّي المستمر منذ 40 عاماً، الطرف الخاسر هو الولايات المتحدة والطرف الرابح هو الجمهورية الإسلامية».
وتترقب أسواق النفط تداعيات هذا القرار الأميركي. وقال ريكاردو فابياني، المحلل لدى «انرجي اسبكيتس»: «كل الانظار تتجه إلى الصادرات الإيرانية، وما إذا سيكون هناك أي التفاف على العقوبات الأميركية ومدى السرعة التي سيتراجع فيها الإنتاج».